27 خطوة هامة لتكون أستاذا ناجحا
السلام عليكم متابعي مدونة التعليم في الجزائر وفق مناهج الجيل الثاني أقدم لكم اليوم
من خلال مدونتنا هذه للجيل الثاني :70 خطوة هامة لتكون أستاذا ناجحا
حاول أیھا الأستاذ الفاضل أن تقرأ ھذه الخطوات بتمعن فمن خلالھا
تكون أستاذا ناجحا بإذن الله ....
1ـ اعرف عملیة التدریس
إن أي مھنة لا یمكن أن تتقنھا وتبرع فیھا مالم تكن ملما بأصولھا
ومبادئھا. وللتدریس ـ الذي ھو عملیة التعلیم والتعلم ـ أصول
وقواعد، منھا ما یخص الأستاذ ومنھا ما یخص المتعلم ومنھا ما
یخص المادة ومنھا ما یخص أسلوب التعلم ووسائله . وھذا ما یدور
حولھ غالبا علم النفس التربوي.
فمثلا إلمامك بالطریقة التي یتم بھا التعلم، وما ھي الأشیاء التي
تؤثر فیھ سلبا أو إیجابا، یساعدك على اختیار الطریقة الصحیحة في
التدریس التي تناسبك وتناسب طلابك ومادتك. ومع أن ھناك اختلافا
في النظریات والآراء في ھذا المجال، إلا أن الإلمام بھا ودراستھا
دراسة ناقدة وتطبیق ما صح منھا یفید الأستاذ كثیرا في التدریس
ویساعد على تلافي كثیر من الأخطاء التي یقع فیھا كثیر من
الأساتذة.
2ـ اعرف أھداف التدریس ..
الأھداف العامة/ الأھداف الخاصة / الأھداف السلوكیة
للأھداف ـ في أي عمل ـ أھمیة كبیرة تتلخص في الآتي:
1ـ توجیھ الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع التشتت والانحراف.
2ـ إیجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا .
3ـ تقویم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل.
وھذه الأمور الثلاثة تجعل الأھداف ذات أھمیة كبرى للأستاذ أثناء تدریسھ. فمن المھم أن یحدد الأستاذ أھدافه من التدریس، وبشكل واضح. ولا یمكن
أن یتم تدریس ناجح دون وجود أھداف واضحة.
والأھداف أنواع، فھناك أھداف عامة ـ بعیدة المدى ـ وھناك أھداف خاصة ومرحلیة. والعلاقة بین العام والخاص من الأھداف علاقة نسبیة فما یكون
عاما بالنسبة لما دونھ قد یكون خاصا بالنسبة لما فوقھ. فمثلا في تدریس مادة الفقھ في مرحلة ما، ھناك أھداف عامة من تدریس المادة ھناك أھداف عامة من تدریس المادة أساسا، وھناك أھداف دونھا من تدریس المنھج في مرحلة معینة وأھداف من تدریس مقرر محدد في سنة محددة
وأخیرا أھداف خاصة من تدریس وحدة أو درس معین. ولإلمام الأستاذ بھذه الأھداف یساعد في تنسیق الجھود وجعلھا متضافرة للوصول إلى الھدف
العام النھائي المقرر في سیاسة التعلیم....
...محدد الذي یتوقع أن یقوم بھ التلمیذ نتیجة لنشاطھ في درس معین. وقولنا إنھ ظاھر ومحدد لكي نشیر إلى سلوك معین یمكن مشاھدتھ وتحدیده
وقیاسھ، ولیس سلوكا داخلیا لا یمكن مشاھدتھ. فمثلا إذا قلنا: نتوقع من التلمیذ بعد ھذا الدرس أن یعَّد من واحد إلى عشرة. فھذا سلوك ظاھر یستطیع
كل فرد أن یراه ویقیس مدى نجاح الأستاذ والتلمیذ في تحقیقھ. لكن لو قلنا: نتوقع من التلمیذ بعد ھذا الدرس أن یفھم العلاقة بین كذا وكذا فإن ھذا
السلوك ـ أي الفھم ـ سلوك عقلي داخلي لا نراه، وإن كنا قد نرى بعض آثاره، فلذلك قد یصعب قیاسھ.
اربط كل نشاط الفصل بالسعي لتحقیق تلك الأھداف. واجعلھا في أول تحضیرك وبشكل بارز، ولابأس أن تكتب مختصرا لھا على السبورة لتضمن عدم
شرود ذھنك عنھا.
إن الأھداف السلوكیة وإن انتقدھا بعض الباحثین، لھا أثر كبیر في تسھیل عملیة التدریس على الأستاذ والمتعلم.
إن من أھم أسباب فشل كثیر من الأساتذة في أداء دروسھم في الفصل رغم تحضیرھم لھا كتابیا تحضیرا جیدا ھو عدم رسوخ أھداف الدرس في
أذھانھم، فترى الأستاذ ینتقل من نشاط إلى نشاط وكأنھ لا رابط بینھا ولا ھدف مشترك لھا.
3ـ اعرف تلامیذك مستواھم /خصائصھم العمریة/ أفكارھم..
عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجھ عالما مجھولا لدیك إلى حد بعید. لكنك في الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حیث
العمر والخصائص النفسیة والعاطفیة. فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة یفیدك في وضع القواعد للتعامل معھا. فمثلا إذا عرفت
الخصائص العامة لمرحلة المراھقة سھل علیك تفسیر كثیر من التصرفات التي تصدر ممن یمرون بھا من طلابك واستطعت أن تتوقع ـ إلى حد كبیر ـ
ما یمكن أن یصدر من سلوك أو یحدث من مشكلات تعلیمیة.
أیضا معرفة مستوى الطلاب الاجتماعي وخلفیتھم الثقافیة ونوعیة أفكارھم یفیدك في أسلوب طرح الأفكار وعرض الدرس، واختیار الأمثلة.
4ـ اعَّد دروسك جیدا.
تعليقات
إرسال تعليق